ورد فى ميثولوجيات القدماء حكايه عن مغاره كبيره فيها 3000 خباء بعضها داخل بعض متشعبة كثيرا ومتعرجه فإذا دخلها أحد لا يقدر على الخروج منها بل كان من يدخلها يموت فيها فإذا حكموا على أحد بالدخول اليها دار متنقلا من غرفه الى أخرى فى الظلام الى أن ينتهى الى اخرها . فإذا قصد الرجوع لا يعلم أى الطرق يختار فيجئ فى طريق ثم يدور ويرجع ويسير فى غيرها وربما أحس بآثار دوسه فظنه قريبا من باب المغاره فيتبعه فإذا به يدوس على عظام وجماجم الذين دخلوا قبله وهلكوا فيرتعب ويرتعد . ولا يزال على هذا الحال الى ان يهلك جوعا وتعبا وحسره ويموت كمدا .
فحدث ان حكم على شخص بالدخول الى هذه المغاره . فأخذ معه ربطه كبيره من الحرير الرقيق . ربط طرفه بالباب ودخل وهو ممسك بالربطه . وبدأ يفك خيوط الحرير حتى جاء الى آخر المغاره . وما كان عله سوى أن يلف الخيط على ذراعه كما كان هو يتبعه الى أن عاد حيث دخل بسلام ولم يضل فى الظلام . فهل فكر كل منا كيف يخرج من العالم .
فحدث ان حكم على شخص بالدخول الى هذه المغاره . فأخذ معه ربطه كبيره من الحرير الرقيق . ربط طرفه بالباب ودخل وهو ممسك بالربطه . وبدأ يفك خيوط الحرير حتى جاء الى آخر المغاره . وما كان عله سوى أن يلف الخيط على ذراعه كما كان هو يتبعه الى أن عاد حيث دخل بسلام ولم يضل فى الظلام . فهل فكر كل منا كيف يخرج من العالم .