قيل إن غزالا أعور لا يبصر الا بعين واحده كان يطارده الصيادون ويتبعون أثره فى كل مكان توجه اليه حتى لم يدعوه فى أمن مطلقا الى أن بلغ يوما بقعه بجانب البحر فأطمأن ووقف يرعى محولا عينه الصحيحه الى جهة البر حيث يخشى الصيادون وعينه التى لا تبصر الى جهة البحر .
واتفق حينئذ مرور سفينه فأخذ أحد راكبيها سهما ورماه فى قلب الغزال فأصابه . انه نجا من جهة البر حيث كان يخشى الموت ولكنه مات من جهة البحر حيث كان يرجو الحياه . وكثير منا من يحدث معه مثل هذا الشئ تعلم الا تطمئن الى شئ واهرب بحياتك .
واتفق حينئذ مرور سفينه فأخذ أحد راكبيها سهما ورماه فى قلب الغزال فأصابه . انه نجا من جهة البر حيث كان يخشى الموت ولكنه مات من جهة البحر حيث كان يرجو الحياه . وكثير منا من يحدث معه مثل هذا الشئ تعلم الا تطمئن الى شئ واهرب بحياتك .