بعض الدراسات الحديثة اثبتت ان البكاء لا يجعل الانسان يشعر بتحسن ولكن هناك مشكله فى هذه الدراسه . تقول هذه الدراسه ان البكاء وزرف الدموع يساعد فقط على تحسين المزاج والمشكله هى انهم لم يفرقوا بين البكاء كضحيه والبكاء لاخراج عواطف الالم والمراره والوحده وكسر القلب ، والنوع الآخر من البكاء هو الذى يساعد على شعور الشخص بالارتياح والتحسن .
+ دموع الضحيه : عندما يبكى النسان وهو يشعر بانه ضحيه وان كل الاشخاص ضده فان ذلك لا يساعد على الشعور بتحسن ولكن بالعكس فان الدموع الانسان الذى يعتبر نفسه ضحيه تكون سبب لعدم مقدرة الانسان على حمل مسئوليه نفسه والدفاع عن نفسه . هذا البكاء يعتبر نوع من الشعور بالنقص والشفقه على النفس . كثر منا يجد شخص يبكى ولا نستطيع ان نشعره بتحسن وذلك لانه شاعر بانه ضحيه وهذا ممن الصعب ان نخفف عنه .
+ الدموع الحقيقيه :
الدموع الحقيقيه تساعد على اطلاق الالم والمراره الناتجه عن كسر القلب والحزن من مواقف الحياه المؤلمه . ويساعد البكاء على نقل طاقة الالم من القلب والترويح عنها بالدموع . واذا لم نفعل ذلك فانه من الممكن ان يسبب امراض . عندما تبكى فانك تفتح قلبك ليستقبل طاقة حب ولكن عندما تبكى كضحيه فان الالم يكثر أكثر واكثر .
وقد استنتجت الدراسات فى النهايه ان البكاء من قلب ملئ بالحب والعطف مفيد جدا . ويساعد كثيرا على شعور الانسان بالارتياح .
