تعالوا نشوف ضمير الوثنى عمل ايه فيه . قصه جميله جدا بتبين كد ايه ربنا زرع فينا الخير . وان لكل انسان من داخله ضمير يبكته عند الخطأ . مش هتكلم كتير عن القصه . تعالوا نشوف تفاصيلها.
أراد
أحد الصينيين أن يوفق بينه وبين ضميره بواسطة حبوب فول فأتى بثلاثة أكياس وضع فى
أحدهما حبوبا سوداء وفى الثانى حبوبا صفراء وترك الثالث فارغا . ولما كان يفعل
عملا يوبخه عليه ضميره كان يضع فى الكيس الفارغ حبه سوداء . ولما كان يعمل عملا
حسنا يضع فيه حبه صفراء وفى نهاية كل شهر يعد الحبوب فإذا زادت السوداء كان يقوم
بأعمال تكفيرية . كأن يشترى مثلا بعض الأسماك الحيه ثم يطلقها حية وغير ذلك من
الأشياء التى يتصورها عقله إلى أن يشعر إن الأمور تعادلت ثم يعود إلى ذات عقله إلى
أن يشعر إن الأمور تعادلت ثم يعود الى ذات العملية فإن كان هذا شعور الوثنى فكم
وكم شعور بنى الإيمان .